محمد هلال
بدأ محمد هلال رحلته العملية بين أقرانه من جيل من الشباب الإماراتيين الطموحين مدفوعًا برؤية واضحة وتركيز مدروس ليعلو بالإمارات ويرتقي بشعبها، ليصبح في بواكير رحلته العملية أحد أول الطيارين الإماراتيين في طيران الإمارات، مفتخرًا ومعتزًّا بالتحليق باسم الإمارت في جميع الآفاق
وأثناء رحلاته التي أخذته إلى كافة الأقطار، ظل محمد هلال مركزًا على شغفه الأول: ترجمة جوهر التصميم ومعنى الإرادة والشغف وسكبها في رونق العطور حتى يتحول الإحساس إلى طموح والطموح إلى تصميم والتصميم إلى عطر
ومن تلك الرؤية الطموحة، انطلقت تجربة فريدة بمثابة دعوة حسيّة للجميع لرؤية العالم بطريقة مختلفة عبر العطور فتجسدت الفكرة في ثلاثة عطور لكل منها شخصيته المتفردة وميزاته الخاصة وقصته الصادقة: هند العود، خلطات، وأنفاسك دخون
وهكذا أصبحت العطور نقطة انطلاق لرؤية محمد هلال الأوسع والأشمل: أن يخلق تجارب ومساحات تملؤها الطاقة الإيجابية وينتشر فيها الطموح وترتقي بالذوق ينجذب إليها الناجحون ممن يتسمون بالإرادة والإصرار لتصبح بحد ذاتها بيئة يُقاس بها النجاح بقدر التصميم الذي يملأ الحياة والشغف وراء الهدف والوفاء له. ويظل هدف محمد هلال الرئيسي هو بناء سلسة عالمية من الفضاءات الشاملة، مثل مدن حصرية مصممة بشغف تعكس أفكاره ورؤيته لتحتضن في أرجائها ذوي التفكير المماثل ممن يرغبون بتجربة حياة راقية مفعمة بالذوق والتصميم والإحساس
واليوم، اكتسبت فكرة الابتعاد عن مفهوم المنتجات فقط والانتقال إلى تقديم فضاءات وتجارب فريدة من نوعها قوة كبيرة أطلقت جذورها فيما تقدمه مجموعة محمد هلال من المتاجر الفاخرة والمطاعم الراقية التي تمتزج فيها أصالة المأكولات مع أناقة الإحساس ونبل الرسالة، بالإضافة إلى مجموعة جديدة من الساعات الفريدة التي تحمل اسم وتصميم العقل المبدع وراءها – محمد هلال
عالم محمد هلال عالم قوامه الأفكار البسيطة القوية الواضحة - أن يخلق مجتمعات تلهم الآخرين ليعيشوا حياتهم بكل بساطة ووضوح وسعادة، حياة يتذوقون فيها كل ما هو راق ليتمكّنوا من تقديره بتصميم ومعرفة